هنود شمال اميركا وجنوبها كانو اول من زرع التبغ وكانو يستعملونه وقت الاحتفال بعقد المعاهدات ويعتقدون ان له قيمة طيبة ولقد صنع المايان بالمكسيك القديمة اوسيجار فكانوا يلفون التبغ المختمر في اوراقه ويدخنونه في اثناء الاحتفالات الدينية
جون نيكوت : السفير الفرنسي بالبرتغال ادخل التبغ الى فرنسا العام 1555 باهداء الملكة كاترين دي مدينتي بعض بذوره ولذلك سمى نبات التبغ باسمه العلمي نيكوتيانا تخليدا لذكراه
النشوق:و التبغ المطحون انتشر استعماله في اوربا في القرن الثامن عشر وكان الناس يحملون في جيوبهم مطاحن صغيرة ثم بيع التبغ مطحونا وصنعت علب العطوس من الذهب المزركش ومن الفضة والعاج
تعميم التدخين:يرجع ذلك الى السير (وولتررالي)الذي تعلمه من الهنود فاخذ رجال اوربا ونشاؤها من الطبقات جميعها في استعمال التبغ باشكاله كلها وقد حاربه جيمس الاول في انكلترا بكل قوة وحاول وقف استعماله عبثا
الجدال حول مضار التدخين:بدا العام 1895 حين قرر طبيب فرنسي مغمور توافقا بين استعمال التبغ وظهور السرطان الفم واللسان والشفتين وفي كانو الثاني 1964 اصدر مؤتمر الجراحة العام للولايات المتحدة الاميركية بيانا الى مصلحة الصحة العامة بعد دراسة لمدة 14 شهرا يقرر فيه اعتقادة بوجود علاقة بين التدخين وسرطان الرئتين والمرئ وكذلك بينه وبين امراض الرئة المزمنة والقلب